كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 6)

فَقَالَ أَبِي: بَيْنَهُمَا عَطاءُ بنُ يَسار؛ كذا رواه هشام بْنُ سَعْدٍ (١) ، والدَّرَاوَرْدي (٢) .
٢٣٤١ - وسألتُ (٣) أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ ابنُ وَهْب (٤) ، عن حُمَيد ابن هَانِئٍ، عَنْ عبَّاس الحَجْري (٥) ، عَنْ عبد الله بن عُمر، عن النبيِّ (ص) ، أَنَّهُ سُئل عَنِ الْخَادِمِ يُذنِب؟ [قَالَ] (٦) : يُعْفَى (٧) عَنهُ أكْثرَ مِنْ سَبْعينَ مرَّةً.
وَمِنَ المِصْريِّين مَنْ يرويه عن عبد الله بن عَمرو (٨) .
---------------
(١) روايته أخرجها أحمد في "مسنده" (٣/٤٧ رقم ١١٤٣٦) ، وعبد بن حميد في "مسنده" (٩٥٨/المنتخب) ، ومسلم في "صحيحه" (٢١٢١) .
(٢) روايته أخرجها البخاري في "الأدب المفرد" (١١٥٠) ، ومسلم في "صحيحه" (٢١٢١) . ورواه البخاري في "صحيحه" (٦٢٢٩) من طريق زهير بن محمد، والبخاري أيضًا (٢٤٦٥) ، ومسلم (٢١٢١) من طريق حفص بن ميسرة، كلاهما عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عطاء، عن أبي سعيد، به.
(٣) ستأتي هذه المسألة برقم (٢٥١٥) ، وانظر المسألة رقم (٢٣٤٥) .
(٤) هو: عبد الله. وروايته أخرجها الترمذي في "جامعه" (١٩٤٩) ، والبيهقي في "الشعب" (٨٢١٩) من طريق قتيبة بن سعيد، عنه، به.
(٥) هو: عباس بن جُلَيد - بجيم، مصغَّرٌ - و «الحَجْري» بفتح المهملة وسكون الجيم. كذا ضبطه ابن حجر في "التقريب". وانظر ما سيأتي في التعليق على المسألة رقم (٢٣٤٥) .
(٦) ما بين المعقوفين سقط من جميع النسخ، واستدركناه من المسألة رقم (٢٥١٥) .
(٧) في (ك) : «أيعفى» .
(٨) أي: من المصريين من يرويه عن ابن وَهْب، فيجعله من مسند عبد الله بن عَمرو بن العاص، والحديث رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/٤) من طريق أصبغ بن الفرج، وأبو داود في "السنن" (٥١٦٤) من طريق أحمد ابن سعيد الهَمْداني وأحمد بن عَمرو بن السَّرْح - وثلاثتهم مصريُّون - عن ابْنُ وَهْب، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هانئ، عن ابن عباس الحَجْري، عن عبد الله بن عَمرو، به.
ومن طريق أبي داود رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٨/١٠-١١) .
ووقع في المطبوع من "السنن" لأبي داود، و"السنن الكبرى" للبيهقي: «عبد الله بن عُمر» بدل: «عبد الله بن عَمرو» ، والتصويب من "تحفة الأشراف" (٨٨٣٦) ، وانظر "تهذيب الكمال" (١٤/٢٠٦-٢٠٧) . وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٧٦٥) و"مسند الشاميين" (٢٤٧) من طريق عبد الرحمن بن ثابت، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ ابن عباس الحَجْري، عن عبد الله بن عَمرو ابن العاص، به.

الصفحة 84