كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد (اسم الجزء: 6)

كاتبُ اللَّيث، عَنِ اللَّيث، عَنْ [الأسوار] (١) بْنِ أَبِي (٢) الوضَّاح (٣) .
٢٣٥٢- وسألتُ (٤) أَبِي عَن حديثٍ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمة - يعني: ابن عبد الملك (٥) وَهُوَ جَزَري، وَلَمْ أكتُب عَنْهُ (٦) إِلا عَنِ الْفَضْلِ الرُّخامي (٧) - عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ محمَّد بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمي، عَنْ عائِشَة؛ قَالَتْ: قَالَ رسولُ اللَّهِ (ص) : السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللهِ، قَرِيبٌ مِنَ الجَنَّةِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ، بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ ... ، وَذَكَرَ الحديثَ؟
---------------
(١) في جميع النسخ: «الأسود» ، وكذا في "الثقات" لابن حبان (٨/١٢٩) ، وقال محققه: «لم نظفر به» . والتصويب من "الجرح والتعديل" (٢/٣٤٩) ، وفيه: «روى الليث عنه أن عطاء كتب إلى الحسن البصري» .
(٢) قوله: «أبي» سقط من (ش) .
(٣) للحديث طرق أخرى عن الحسن، رواها الطبري في "تفسيره" (١٦٩٩٩) ، وابن عدي في "الكامل" (٦/١٤٣) من طريق محمد المُحْرِم، عن الحسن، به.
قال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/٢٤٨) : «محمد المُحْرِم، عن عطاء والحسن، منكر الحديث، إذا وعد أخلف ... » .
وقال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (ص ٧٩٩/الحديث ٤٨) : «وهذا كذبٌ، والمُحْرِم هذا شيخ كذاب، معروف بالكذب، وقد رُوي عن عطاء من وجهين آخرين ضعيفين أنه أنكر على الحسن ... ، وهذا لا يصحُّ من عطاء» .
(٤) انظر المسألة التالية.
(٥) روايته أخرجها البيهقي في "الشعب" (١٠٣٥٥) ، والخطيب في "البخلاء" (ص ٤٩) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١١٠٧) . ورواه البيهقي في "الشعب" (١٠٣٥٢) ، والخطيب في "البخلاء" (ص ٤٨-٤٩) ، من طريق سهل بن عثمان، عن تَلِيد بن سُليمان وسعيد بن مسلمة، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ محمد بن إبراهيم، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عائشة، به. قال البيهقي: «تَلِيد وسعيد ضعيفان» .
(٦) القائل: «ولم أكتُب عنه» هو: عبد الرحمن بن أبي حاتم.
(٧) هو: الفضل بن يعقوب.

الصفحة 96