طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة والله أعلم.
ولم يترك ولدا إلا أم كلثوم ابنته، تزوجها الحَسَن بن علي بن أبي طالب ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري فولدت له موسى، ومات عنها فتزوجها عمران بن طلحة بن عبيد الله، وقيل: إنه خلف ابنا يقال له: عبد الله، ولم يَثْبُت.
وأما عبد الله بن العباس؛ فيكنى أبا العباس، ولد في الشعب قبل خروج بني هاشم منه، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث عشرة، وقيل: بل كان له خمس عشرة عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن