كتاب إكمال تهذيب الكمال ط الفاروق (اسم الجزء: 1)

عليه.
وفي موضع آخر: خرج أبو إسحاق مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن.
وقال المنتجالي في كتابه " التعديل والتجريح ": أبو إسحاق كوفي ثقة.
قال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة، يقول: ما أعلم اليوم أحدا أشد نفعا وأجرا من أبي إسحاق.
قال المنتجالي: طلب الحديث وهو ابن سبع وعشرين.
وقال أبو صالح الفراء: كنت إذا نظرت إلى شيوخنا أبي إسحاق ومخلد بن حسين، وعلي بن بكار أنظر إلى قوم قد أذابوا أنفسهم، قال: فما ينقضي عنهم رمضان حتى ترى جلودا على عظام.
وفي " تاريخ القراب ": مات سنة أربع وثمانين.
وزعم المزي أن الطبري قال: سمي فزارة لأنه كان ضربه أخ له ففزره فسمي بذلك انتهى. الطبري لم يذكر هذا إلا نقلا، ليس له إيراد ولا صدر فيه.
وقال في كتاب " معرفة الصحابة ": ذكر هشام بن محمد بن السائب في كتاب " الألقاب " أن فزارة، فذكره.

٢٧٥ - (د) إبراهيم بن محمد بن خازم الضرير الكوفي.
ثقة. قاله أبو علي الجياني.
وقال عبد الباقي بن قانع: ضعيف، مات بالكوفة، وكان لا يخضب.

الصفحة 273