كتاب إكمال تهذيب الكمال ط الفاروق (اسم الجزء: 6)

ما يحتاج إليه في الحديث الذي يحتج به، ولما قال له أبو عبيد الله المورباني وزير المهدي: أردت أن أسمع منك أحاديث قال: قد اختلطت علي أحاديثي وما أدري كيف هي؟ فلما ألح عليه (قاله) حدثنا بما تحفظ ودع ما لا تحفط فقال: أخاف أن تؤخذ فيضرب بها وجهي.
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال في كتاب «الجرح والتعديل»: ليس به بأس روى عنه ابن مهدي.
وذكره أبو العرب، وابن السكن، والبلخي في «جملة الضعفاء».
وقال وكيع بن الجراح: لم نر أحدا من الكوفيين مثل شريك.
وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أخاف عليه التدليس.
وقال العقيلي: قال أحمد بن حنبل: كان عاقلا صدوقا محدثا شديدا على أهل الريب والبدع قديم السماع قيل له يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأيي في هذا.
وفي كتاب المنتجالي: كان صدوقا ثبتا صحيحا في قضائه وقال وكيع: ما كتبت عنه بعد قضائه فهو عندي على حدة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين، وزعم الحاكم وبعده ابن الجوزي وغيره أن مسلما روى له في الأصول فينظر.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي فيما ينفرد به.

الصفحة 248