كتاب أعلام الموقعين عن رب العالمين - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 5)
وقال الإمام أحمد (¬١): هذه الحيل التي وضعها هؤلاء: عمدوا إلى السنن، فاحتالوا في نقضها. أتوا إلى الذي قيل لهم إنه حرام، فاحتالوا فيه حتى حلَّلوه.
وقال (¬٢): ما أخبثهم! [٢١٠/ب]ــ يعني أصحاب الحيل ــ يحتالون لنقض سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال (¬٣): من احتال بحيلة فهو حانث.
وقال (¬٤): إذا حلف على شيء، ثم احتال بحيلة، فصار إليها، فقد صار إلى الذي حلف عليه بعينه.
وقد تقدَّم بسطُ الكلام في هذه المسألة مستوفًى (¬٥) فلا حاجة إلى إعادته.
---------------
(¬١) في رواية أبي الحارث الصائغ. وقد تقدمت.
(¬٢) في رواية أبي داود، وقد تقدمت أيضًا.
(¬٣) في رواية بكر بن محمد، وقد تقدمت أيضًا.
(¬٤) في رواية بكر بن محمد أيضًا، وقد تقدمت.
(¬٥) (٤/ ٤٧ وما بعدها).