كتاب الإلزامات والتتبع للدارقطني

من ذات عرق. وفي حديث ابن عمر لم يكن عراق يومئذ. ولم يخرج البخاري لأبي الزبير شيئاً وبقي على مسلم من تراجم أبي الزبير حديث كثير.
ومن حديث الأعمش عن أبي سفيان أيضاً.

من مسند عمر
209- وأخرج مسلم حديث قتادة عن سالم عن معدان عن عمر موقوفاً في الثوم والبصل من حديث شعبة وهشام.
وقد خالف قتادة في إسنادة ثلاثة رووه عن سالم بن أبي الجعد عن عمر مرسلاً، لم يذكروا فيه معدان وهم منصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن وعمرو بن مرة ورواه عن منصور جرير بن عبد الحميد بن عبد الرحمن ورواه عن حصين جماعة منهم أبو الأحوص وجرير وابن فضيل وابن عيينة.
ورواه عن عمرو بن مرة عمران البرجمي، وقتادة وإن كان ثقة وزيادة الثقة مقبولة عندنا فإنه يدلس ولم يذكر فيه سماعه من سالم فاشتبه أن يكون بلغه فرواه عنه.
210- وأخرج أيضاً حديث الزهري عن السائب بن يزيد وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة عن عبد الرحمن بن عبد عن عمر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) : "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاتي الفجر والظهر فكأنما قرأه من الليل".
من حديث ابن وهب عن يونس قال أبو الحسن: وقد تابعه أبو صفوان عبد الله بن سعيد والليث بن سعد وابن عزيز عن سلامة عن عقيل.
ورواه ابن المبارك عن يونس عن الزهري موقوفاً.

الصفحة 370