كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 1)

حَافِظَيْنِ يَرْفَعَانِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا حَفِظَا فَيَرَى اللَّهُ مِنْ أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ خَيْرًا وَفِي آخِرِهَا خَيْرًا إِلا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلائِكَةِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ مَا بَيْنَ طَرَفَيِ الصَّحِيفَةِ".
قَالَ الْمُصَنِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ.
قَالَ ابْنُ حَبَّانَ: تَمَّامٌ يَرْوِي أَشْيَاءَ مَوْضُوعَةً عَنِ الثِّقَاتِ كَأَنَّهُ الْمُتْعَمِدُ لَهَا.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.

الصفحة 33