كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 1)

الصلوات عندالله عَزَّ وَجَلَّ صَلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الجمعة في جماعة".
قال الدارقطني: رَفَعَهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَفَعَهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ وَقَالَ هُشَيْمٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ مَوْقُوفًا وَهُوَ الصَّحِيحُ.
786- حَدِيثُ آخَرُ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الدارقطني قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ سَمْعُونَ قَالَ نا أبو بكر محمد ابن يونس المقريء قَالَ نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ نا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَّادَةَ الشَّيْبَانِيُّ أَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُطَيَّبِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ مِرْآةٌ كَأَحْسَنِ الْمَرَايَا وَأَضْوَأَهَا فَإِذَا فِي وَسَطِهَا لُمْعَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ اللُّمْعَةُ فَقَالَ هَذِهِ الْجُمُعَةُ فَقُلْتُ وَمَا الْجُمُعَةُ قَالَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ وَسَأُخْبِرُكَ بِشَرَفِهِ وَفَضْلِهِ فِي الدُّنْيَا وَمَا يُرْجَى فِيهِ لأَهْلِهِ وَأُخْبِرُكَ بِاسْمِهِ فِي الآخِرَةِ فَأَمَّا شَرَفُهُ وَفَضْلُهُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ جَمَعَ فِيهِ مِنَ الْخَلْقِ وَأَمَّا مَا يُرْجَى فِيهِ لأَهْلِهِ فَإِنَّ فِيهَا سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ أَوْ أَمَةٌ مُسْلِمَةٌ يَسْأَلانِ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ وَأَمَّا شَرَفُهُ وَفَضْلُهُ فِي الآخِرَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا مَرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ وجرت عليهم هذه الأيام وهذ اللَّيَالِي لَيْسَ فِيهَا لَيْلٌ وَلا نَهَارٌ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ مِقْدَارَ ذَلِكَ وَسَاعَاتِهِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَخْرُجَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى جُمَعِهِمْ نَادَى أَهْلَ الْجَنَّةِ مناديا يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ اخْرُجُوا إِلَى وَادِي الْمَزِيدِ قَالَ وَوَادِي الْمَزِيدِ لا يَعْلَمُ

الصفحة 462