كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 1)

سَعَةَ طُولِهِ وَعِرْضِهِ إِلا اللَّهُ فيه كثبان المسك رؤوسها فِي السَّمَاءِ قَالَ تَخْرُجُ الأَنْبِيَاءُ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ وَيَخْرُجُ غِلْمَانُ الْمُؤْمِنِينَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوتٍ فَإِذَا وُضِعَتْ لَهُمْ وَأَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيَاحًا تُدْعَى الْمَثِيرَةُ تُثِيرُ ذَلِكَ الْمِسْكَ وَتَنْقُلُهُ تحت ثيابهم تخرجه في وجوهمم وَأَشْعَارِهِمْ تِلْكَ الرِّيحُ أَعْلَمُ كَيْفَ تَضَعُ بِذَلِكَ الْمِسْكِ مِنَ امْرَأَةِ أَحَدِكُمْ لَوْ دَفَعَ إِلَيْهَا كُلُّ طيب على وجهه الأَرْضِ وَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى حَمَلَةِ عَرْشِهِ صَفْوَةً بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فَيَكُونُ أَوَّلُ مَا يَسْمَعُونَهُ مِنْهُ إِلَيَّ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَطَاعُونِي بِالْغَيْبِ وَلَمْ يَرَوْنِي صَدَّقُوا بِرُسُلِي وَاتَّبَعُوا أَمْرِي سَلُونِي فَهَذَا يَوْمُ الْمَزِيدِ فَيُجْمِعُونَ عَلَى كَلِمَةٍ واحدة يا رب وجهك لينظر إليه فليكشف تِلْكَ الْحُجُبَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَيَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ شَيْءٌ لَوْلا أَنَّهُ قَضَى أَنْ يَحْتَرِقُوا لِمَا يَغْشَاهُمْ مِنْ نُورِهِ ثُمَّ يُقَالُ لَهُمُ ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ فَيَرْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِهِمْ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثُ لا يَصِحُّ قَالَ يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَّادَةَ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.
حَدِيثٌ فِي الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ.
787- أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ قَالَ أَنَا ابْنُ بَكْرَانِ قَالَ حَدَّثَنَا الْعُتَيْقِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ الدَّخِيلِ.
قَالَ الْعَقِيلِيُّ: قَالَ نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ نا نُعَيْمٌ قَالَ نا بَقِيَّةُ

الصفحة 463