كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 1)

فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَضَعَ عَنَّا الآصَارَ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الرَّازِيُّ عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ لا يُحْتَجُّ بِهِ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجُنَيْدِ مَتْرُوكٌ وَقَالَ الدارقطني: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ جِدًّا وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِرِوَايَتِهِ وَلا بِرِوَايَةِ أَبِيهِ فَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ رَدِيءَ الْحِفْظِ وَلا يَعْلَمُ.
حديث في قصة شعيب.
46- نا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ قَالَ نا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسين بن بندار الاسترابادي قَالَ نا أَبِي قَالَ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّمْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"بَكَى شُعَيْبٌ مِنْ حُبِّ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى عَمِيَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ يَا شُعَيْبُ مَا هَذَا الْبُكَاءُ أَشَوْقًا إِلَى الْجَنَّةِ أَمْ خَوْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ إِلَهِي وَسَيِّدِي أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَبْكِي شَوْقًا إِلَى جَنَّتِكَ وَلا خَوْفًا مِنَ النَّارِ وَلَكِنِّي اعْتَقَدْتُ حُبَّكَ بِقَلْبِي فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ فَمَا أُبَالِي مَا الَّذِي يُصْنَعُ بِي فَأَوْحَى

الصفحة 49