كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 1)
وَابْنُ عَدِيٍّ وَفِيهِ عَطِيَّةُ وَكُلُّهُمْ ضَعَّفَهُ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: لا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى التَّعَجُّبِ وَقَالَ أَحْمَدُ: بْنُ حَنْبَلٍ لا يَثْبُتُ عِنْدَنَا فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ.
بَابُ ثَوَابِ الْمَاشِي في طلب العلم.
75-نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَمَرْقَنْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ نا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قال نا حعفر بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَنَّانٍ قَالَ نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ عَنْ أَبْيَنَ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عُمْرَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ خَرَجَ يَطْلُبُ بَابًا من العلم لينتفع بِهِ نَفْسَهُ وَيُعْلِمَ غَيْرَهُ كَتَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عِبَادَةَ أَلْفِ سَنَةٍ وَقِيَامَهَا وَصِيَامَهَا وَحَفَّتْهُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهِ طَيْرُ السَّمَاءِ وَحِيتَانُ الْبَحْرِ وَدَوَابُّ الْبَرِّ وَيُنَزَّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَنَازِلَ سَبْعِينَ شَهِيدًا".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا الْحَدِيثُ لا يَصِحُّ قَالَ الْبُخَارِيُّ أَبْيَنُ لا يَكْتُبُ حَدِيثَهُ قَالَ يَحْيَى وَضِرَارٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ ولا يكتب حديثه.
قال الدارقطني: مَتْرُوكٌ.
بَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ عَلَى الْعِبَادَةِ.
فِيهِ عَنْ حُذَيْفَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ.
الصفحة 66