كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 2)

الْمُظَفَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنِ الْمَرْزَبَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرَوِيُّ قَالَ نا لُوَيْنٌ وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا السَّاجِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ قَالا نا أَبُو عَقِيلٍ يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنِي بَهِيَّةُ مَوْلاةُ الْقَاسِمِ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلادِ الْمُسْلِمِينَ أَيْنَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ "فِي الْجَنَّةِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَوْلادِ الْمُشْرِكِينَ أَيْنَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ فِي النَّارِ فَقُلْتُ مُجِيبَةً لَهُ لَمْ يُدْرِكُوا الأَعْمَالَ وَلَمْ تَجْرِ عَلَيْهِمُ الأَقْلامُ قَالَ رَبُّكِ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ شِئْتِ لأَسْمَعْتُكِ تَضَاغِيَهُمْ فِي النَّارِ"
قال المؤلف: "هَذَا حَدِيثُ لا يَصِحُّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَحْيَى بْنُ المتوكل يروي عن بهية أحاديث منكرة وهو واهي الحديث وقال يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ عَلِيُّ والفلاس والنسائي هُوَ ضعيف قال ابن حبان: "ينفرد بأشياء ليس لها أصول وقال السعدي سَأَلت عن بهية كي أعرفها فأعيانا
1542-طَرِيقٌ آخَرُ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ قَالَ نا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُورْدَرُ قَالَ نا أَبُو عَاصِمٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ قتيبة قال حدثنا عمر ابن ذَرٍّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ أَرْسَلَ عَازِبٌ الْأَنْصَارِيُّ إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلَهَا هَلْ سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي أَوْلادِ الْمُشْرِكِينَ أَشْيَاءَ فَقَالَتْ نَعَمْ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَوْلادِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ "هُمْ تَبَعُ آبَائِهِمْ فِي الْجَنَّةِ يَا عَائِشَةَ قُلْتُ بِلا عَمَلٍ؟ قَالَ:

الصفحة 442