كتاب العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (اسم الجزء: 2)

902-وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ فَهُوَ مَرْوِيٌّ مِنْ حَدِيثِ زَرٍّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ جُمُعَةٍ".
قال المؤلف: "وهذا لا يصح طريقه".
903-وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد المقرىء قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَخْضَرِ قَالَ نا ابْنُ شَاهِينَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ نا مَيْمُونُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ نا لَيْثٌ عَنْ طاؤس عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ لَمْ يُرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ يَوْمَ جُمُعَةٍ قَطُّ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: "هَذَا حَدِيثٌ لا يصح وفي ليث".
قال ابن حبان: "اختلط فِي آخِرِ عُمْرِهِ فَكَانَ يَقْلِبُ الأَسَانِيدَ وَيَرْفَعُ الْمَرَاسِيلَ وَيَأْتِي عَنِ الثِّقَاتِ بِمَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ تَرَكَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَأَحْمَدُ".
904-وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَلَهُ طَرِيقَانِ الطَّرِيقُ الأَوَّلُ أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ وَابْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالا أَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ قَالَ نا أَبُو خَلِيفَةَ قَالَ نا عَلِيُّ بن المديني قَالَ نا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ

الصفحة 59