كتاب إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي (اسم الجزء: 1)

وقرأتُ على أبي الفرج بن حماد، أنَّ يونس بن أبي إسحاق أخبره، عن علي بن الحُسَين بن علي إجازة إنْ لم يكن سماعاً، أنا محمد بن عُبَيد الله بن الزَّاغُوني في كتابه، أنا أبو نَصْر محمد بن محمد بن علي الزَّيْنَبِّي، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المُخَلِّص، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حَنْبَل، ثنا يحيى ابن سعيد، عن شُعْبة، أخبرني أبو جَمْرة، سمعتُ ابنَ عَبَّاس يقول: قَدِمَ وَفْدُ عبدِ القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَمَرَهم بالإِيمان بالله، قال: أتدرون ما الإِيمانُ بالله؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلم، قال: شهادةُ أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وإقامُ الصلاة، وإيتاءُ الزكاة، وصوم رمضان، وأنْ تُعطوا الخُمس من المَغْنَم.
رواه أو داود: عن أحمد بن حنبل فوافقناه فيه بعلو درجتين على طريقه، وهو من أعلى حديث وَقَعَ لي من حديث الإِمام أحمد، وعندي عِدَّةُ أحاديث بمثل هذا العدد لكنْ بإجازات، وعندي " المسند " كُلُّه بمثل هذا العلو إلا يسيراً بإجازة معينه لأهل مصر وكنتُ إذْ ذاك فيهم، وعندي " المسند " كُلُّه بالسماع المتصل لكنْ أنْزَل من هذا العدد بدرجة.

الصفحة 172