كتاب إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي (اسم الجزء: 6)

7793 -[خ م ت] حديث: قلتُ للنبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في الغار: لو أنَّ أحدهم نظر إلى قَدميه لأَبْصَرَنا تحت قدميه! قال: فقال: يا أبا بكر ما ظَنُّك باثنَيْنِ اللهُ ثالثُهما؟ ! (1: 4) حَدَّثَنا عفان، ثنا هَمَّام، ثنا ثابت، عن أنس: أنَّ أبا بكر حَدَّثَه ... بذلك.
[تحفة 5: 287 حديث 6583]
7794 - (سي ق ت) حديث: خطب أبو بكر، فقال: قام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هنا عام أول وبكى أبو بكر، فقال أبو بكر: سلوا اللهَ المعافاة ... . الحديث. وفيه عليكم بالصدق ... . الحديث، وفيه: لا تحاسدوا ولا تَبَاغضوا. (1: 3، 5، 7) عن محمد بن جعفر وهاشم ورَوْح، ثلاثتهم عن شُعبة، عن يزيد بن خُمَيْر، عن سُلَيم بن عامر، عن أوسط البَجَلِيّ، عنه به. (1: 8) وعن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن سُلَيم بن عامر، عن أوسط بن عمرو، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنة فألفيتُ أبا بكر يخطب الناس، فقال: قام فينا رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الأول فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال أيُّها الناس ... فذكر نحوه، وليس فيه: ولا تحاسدوا ... إلى آخره. (1: 8) وعن إسماعيل بن إبراهيم، عن يونس، عن الحَسَن، أنَّ أبا بكر خطب الناس ... فذكر بعضه: إن الناس لن يعطوا في الدُّنيا خير من اليقين والمعافاة، فسلوهما الله عَزَّ وجَلَّ، وهذا منقطع. (1: 3) وعن عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر، كلاهما عن زُهَير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن معاذ بن رفاعة، عن أبيه رفاعة بن رافع، عن أبي بكر نحو هذا المختصر. (1: 4) وعن أبي عبد الرحمن، عن حيوه بن شُرَيْح، عن عبد الملك بن الحارث، عن أبي هريرة: سمعتُ أبا بكر الصِّدِّيق. (1: 9) وعن بَهْز بن أسد، عن سَلِيم بن -[81]- حَيَّان، عن قَتَادة، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، أنَّ عمر قال: إن أبا بكر خطبنا ... فذكر نحو الأول. (1: 8، 11) وعن وكيع وعبد الرزاق، عن سفيان، عن عمرو بن مُرَّة، عن أبي عبيدة يعني ابن عبد الله بن مسعود، قال: قام أبو بكر ... فذكره، وهذا منقطع.
[تحفة 5: 288، 291، 309 حديث 6586، 6593، 6626]

الصفحة 80