كتاب الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (اسم الجزء: 3)
[16 - باب اختلاف أهل العلم في ذبائح أهل الكتاب لكنائسهم]
. . . . . . . . . . . (¬1)، [1/ 148/ ب]
ومكحول، وجبير بن نفير، والليث بن سعد.
¬__________
(¬1)
قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: وجاء في (المجموع) للنووي، ما يلي:
قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: وَاخْتَلَفُوا فِي ذَبَائِحِهِمْ لِكَنَائِسِهِمْ، فَرَخَّصَ فِيهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ وَالْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ وَحَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ، وَمَكْحُولٌ وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَرِهَهُ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ وَحَمَّادٌ وَالنَّخَعِيُّ وَمَالِكٌ وَالثَّوْرِيُّ وَاللَّيْثُ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَإِسْحَاقُ وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ وَمَذْهَبُنَا تَحْرِيمُهُ وَقَدْ سَبَقَ ذَلِكَ فِي بَابِ الْأُضْحِيَّةِ، وَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَا نَأْكُلُهُ.
الصفحة 440