كتاب انتفاع الأموات بإهداء التلاوات

النار قال له جبريل: ألك حاجةٌ؟ فقال: أما إليك فلا!. فوفى بما عاهد. ذكره عطاء بن السائب.
التاسع: أنه وفى أداء الأمانة. قاله سفيان بن عيينة.
وقرأ سعيد بن جبير وأبو عمران الجوني وابن السميقع (وفى) بتخفيف الفاء. قال الزجاج: ((والتشديد أبلغ)).
ومعنى قوله تعالى: {ألا تزر وازرةٌ وزر أخرى}: لا تحمل نفسٌ حاملةٌ حمل أخرى، أي: لا تؤخذ بإثم غيرها.
{وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} قال الزجاج: ((هذا في صحفهما أيضاً، ومعناه: ليس للإنسان إلا جزاء سعيه: إن عمل خيراً جزي خيراً، وإن عمل شراً جزي شرًّا)).
وقد اختلف العلماء في هذه الآية على ثمانية أقوال:
أحدها: أنها منسوخةٌ بقوله تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم

الصفحة 55