القصوى في وصف الله تعالى بالعدل في الإنسان: لا يظلم فيما سعى، {ولا تزر وازرةٌ وزر أخرى}.
فكان معنى: {ليس للإنسان إلا ما سعى}، أي: لا يثاب إلا بسعيه، لكنه بحسن عشرته، وبموالاته المؤمنين، ونكاحه الأزواج، وإيلادهن الأولاد، وإرادة الفضل والتودد إلى الناس، واتخاذه الإخوان في الله تعالى، واعتقاده الأصدقاء في الدين: يترحم عليه بعد موته، وتهدى له العبادات، وكان ذلك الخير بسعيه. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى بقوله: ((أولادكم أكسابكم، فكلوا من طيب أكسابكم)). وفي لفظٍ آخر: ((إن أحل ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه)). وقال تعالى: {لها ما كسبت وعليها ما