كتاب انتفاع الأموات بإهداء التلاوات

كشف الضر عنكم ولا تحويلاً}، وأعلم أنك الله القادر على كشف ضري، فاكشف عني برحمتك، إنك على كل شيءٍ قديرٌ)).
وقال -رحمه الله-: دهمني في هذه الأيام أمرٌ أمضني وآلمني، ولم يطلع عليه غير الله -عز وجل-، فلما كان البارحة أتاني آتٍ في منامي، فقال: يا محمد! قل: (اللهم إني لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشرواً، ولا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتني، ولا أتقي إلا ما وقيتني. اللهم وفقني لما تحب وترضى من القول والعمل في عافيةٍ يا أحرم الراحمين) فلما أصبحت أعدت ذلك، فلما ترجل النهار أعطاني الله -عز وجل- طلبي، وسهل لي الخلاص مما كنت فيه، فعليكم بهذا الدعاء لا تغفلوا عنه.
آخر المسألة المباركة، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكان الفراغ من تعليقها عند وقت أذان العصر يوم الثلاثاء سابع عشري جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين وثمانمائة

الصفحة 98