كتاب العلاج والرقى

يكون تصرفه فيها تصرُّفَ العبد المأمورِ المنهيِّ لا تصرُّف المُلاَّك.
والثاني: أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق، ولا بدّ أنه يُخلِّف الدنيا بأكملها وراء ظهره، فكيف يفرح عندئذٍ بموجود، أو يأسى على مفقود؟!] (¬236) .
2- علاج الكرب والهمِّ والغمِّ والحَزَن.
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم، مرشدًا أمَّتَه إلى علاج هذه الآفات النفسية بالدعاء، ومن ذلك:
- ... «لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّموَاتِ وَرَبُّ الأَْرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ» (¬237) .
¬_________
(¬236) انظر: "الطب النبوي"، لابن القيم ص 189.
(¬237) سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (27) .

الصفحة 141