كتاب العلاج والرقى

وَالنَّهَارِ إلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمنُ (¬9) .

5- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِك الْكَرِيم$ِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ (¬10) .
6- بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. (ثلاث مرات) (¬11) .
7- بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ (¬12) .
¬_________
(¬9) أخرجه أحمد في مسنده (3/419) ، من حديث عبد الرحمن بن خنبشٍ رضي الله عنه. ومالك في موطئه (51/4) ، كتاب: الشعر، باب: ما يؤمر به من التعوذ، برقم (10) ، مرسلاً عن يحيى بن سعيد رحمه الله. والبخاري في تاريخه الكبير (3/1/248) معلّقًا، والبيهقي في "الدلائل" (7/95) من حديث عبد الرحمن بن خنبش رضي الله عنه أيضًا، وجوّد إسناده المنذريُّ في "الترغيب والترهيب" (2/457) ، كما صحَّحه المتقي الهندي في "كنز العمال" (2/665) . وصحّحه الألبانيُّ. انظر: صحيح الجامع الصغير، برقم (74) .
(¬10) أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقال عند النوم، برقم (5052) ، عن عليٍّ رضي الله عنه.
(¬11) أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5088) ، عن عثمانَ بنِ عفّان رضي الله عنه. صحَّحه الألبانيُّ. انظر: صحيح أبي داود، برقم (4244) .
(¬12) أخرجه أحمد في المسند (2/181) ، وأبو داود؛ كتاب: الطب، باب: كيف الرُّقى؟ برقم (3893) ، والترمذيُّ - وحسّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء الفزع في النوم، برقم (3528) ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

الصفحة 20