كتاب العلاج والرقى

وَالآخِرَةِ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي (¬22) .
17- اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ
¬_________
(¬22) أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5074) ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وهو في «الأدب المفرد» للبخاري، عنه أيضًا. صحَّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (4239) . وصحيح «الأدب المفرد» برقم (1200) . ... ومعنى «أَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» ، قال أبو داود: قال وكيع - أي ابن الجرَّاح -: يعني الخسف. ... فائدة: هذا الدعاء هو من مهمَّات الدعوات؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما - في الرواية عينها -: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَع هذه الدعوات حين يمسي وحين يصبح.

الصفحة 23