كتاب إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (اسم الجزء: 2)

قولوا: اللهم صلى على محمد , وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم , إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد , وعلى آل محمد , كما باركت على آل إبراهيم , إنك حميد مجيد ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وقال ابن منده: " حديث مجمع على صحته ".
وقد تابعه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبى ليلى به وزاد فى الموضعين: " على إبراهيم و ... " (1) .
أخرجه البخارى (2/347) والطحاوى (3/73) والبيهقى (2/148) .
وتابعه أيضا يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن به ولفظه: لما نزلت (إن الله وملائكته يصلون على النبى) قالوا: كيف نصلى عليك يا نبى الله؟ قال: قوله [1] : فذكره مع الزيادتين.
أخرجه أحمد (4/244) وكذا الحميدى فى " مسنده " (ق 138/1) وابن السنى فى " اليوم والليلة " (رقم 93) لكن ليس عندهما نزول الآية.
قلت: وإسناده حسن.
ويزيد هذا هو أبو عبد الله الهاشمى مولاهم الكوفى وفيه ضعف من قبل حفظه.
ثم أخرجه الحميدى والطحاوى من طريق مجاهد عن عبد الرحمن به.
وأخرجه أبو عوانة (2/212 ـ 213) عن مجاهد ويزيد بن أبى زياد معا وعن حمزة الزيات عن الحكم ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن أبى ليلى به. وفيه نزول الآية ولكنه لم يسق صيغة الصلاة.
__________
(1) وهي ثابتة في رواية الحكم أيضاً عند ابن أبي شيبة.Q [1] {كذا فى الأصل , والصواب: قولوا}

الصفحة 25