كتاب استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول - صلى الله عليه وسلم - وذوي الشرف (اسم الجزء: 2)
بالوَضْع (¬١).
• وعبدُ اللهِ بنُ عامر بنِ كُرَيْز بن ربيعة بنِ حبيب بنِ عبد شمس بنِ عبد مناف القرشيُّ العَبْشَمِيُّ (¬٢)، ابنُ خال الَّذي قبه؛ لأَنَّ أمَّ عثمان هي أرْوى ابنة كريز، وهو صحابيُّ.
٢٩٤ - ذكر غير واحد أنَّه أُتِيَ به (¬٣) النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لمَّا وُلِدَ فقال:
"هذا يُشْبِهُنَا"، وجعل يَتْفُلُ في فيه ويُعَوِّذ. فَجَعَلَ يَبْتَلِعُ ريقَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّه لَمَسْقِيٌّ". فكان لا يعالج أرضًا إلَّا ظهر له الماءُ (¬٤).
• والسَّائبُ بنُ عبيدِ بنِ عبدِ يزيدِ بنِ هاشمِ بنِ المطَّلبِ بنِ عبدِ منافٍ القُرشيُّ المطَّلِبِيُّ (¬٥)، الجدُّ الأعلى لإمامنا الشَّافعيِّ -رحمه الله-؛ صحابيُّ من مُصَاصة قريش.
قال الزُّبير بنُ بكَّار في "النَّسب" (¬٦): "إنه كان يُشَبَّهُ بالنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-".
٢٩٥ - وروى الحاكم في "مناقب الشَّافعيِّ" (¬٧) من طريق إياسِ بنِ معاويةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: "كان النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ذاتَ يومٍ في
---------------
= "طبقات الشافعية" (٩/ ١٠٠)، و "ذيل طبقات الحفَّاظ" (٢/ ٣٤)، و"الرد الوافر" (ص ٦٦)، طبقات القرَّاء" (٢/ ٧١)، و "النجوم الزاهرة" (١١/ ١٤٤)، و"الدَّليل الشافي" (٢/ ٥٩١)، و "الدر الطَّالع" (٢/ ١١٠).
(¬١) قال الحافظ الذَّهبيُّ في "ميزان الاعتدال" (٥/ ٢٩٨) في ترجمة عمرو بن الأزهر بعد إيراده الحديث: " ... فهذا موضوع". ووافقه الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٤/ ٤٠٦).
(¬٢) سبقت ترجمته (ص ٢٧٥).
(¬٣) (به) سقطت من الأصل، وأثبتُّها من (م)، و (ز)، والسِّياق يقتضيها.
(¬٤) انظر: "تهذيب التهذيب" (٥/ ٢٤٢).
(¬٥) تقدَّمت ترجمته (ص ٢٨٢).
(¬٦) لم أجده في مظانه من "جمهرة النَّسب" للزبير، والمطبوع لم يكتمل. وذكره في الأشباه أيضًا البيهقيُّ في "مناقب الشافعي" (١/ ٨٠)، والحافظ ابن حجر في "توالي التأنيس" (ص ٣٧).
(¬٧) لم أقف عليه في المصدر المذكور، وعزاه له الحافظ ابن حجر في "توالي التأنيس" (ص ٣٧).