كتاب استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول - صلى الله عليه وسلم - وذوي الشرف (اسم الجزء: 2)

٣١٦ - (¬١) أخبرني الشَّيخان أبو محمد بن الجمال إبراهيم اللَّخميُّ بقراءتي عليه غير مرَّة بمكَّة -شرَّفها الله (¬٢) -، والجمال بن النَّجم النَّحويُّ سماعًا.
قال الأول: أنا أبي، قال: أنا أبو العبَّاس [أحمد بن يعقوب الحلبيُّ سماعًا، وأبو النون العسقلانيُّ إذْنًا. قال أوَّلهما] (¬٣): أنا أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، قال هو والعسقلانيُّ: أنا أبو الحسن ابن المغيَّر. قال العسقلانيُّ إذْنًا، عن أبي الفضل محمد بن ناصر السَّلاميِّ الحافظ. وقال شيخنا الثاني: أنبأ أبو الفداء بن أبي العبَّاس البعليُّ مشافهة، وسارة ابنة التقيِّ ابن عبد الكافي سماعًا، قالت: أنا والدي، قال هو والبَعْلِيُّ: أنا أبو العبَّاس أحمد بن أبي بكر بن حامد الأرْمويُّ. قال: البَعْلِيُّ إذْنًا، أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مكِّيِّ الطَّرابلسيُّ، أنا جدِّي لأُمِّي الحافظ أبو طاهرِ السِّلَفِيُّ، قال هو و (¬٤) ابنُ ناصرٍ: أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبَّار الصَّيرفيُّ، أنا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الورَّاق، أنا أبو أحمد عبد السَّلام بن الحسين بن محمد البصريُّ اللّغويُّ قال: قرأتُ على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتَّونيِّ (¬٥) بالبصرة، وأبي الحسين محمد بن محمد بن جعفر بن لَنكَك اللّغويِّ؛ مفترقَيْن، قالا: ثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار، ثنا
---------------
= • وأخرجه: ابن سعد أيضًا (٥/ ٢٢٠) من طريق الواقدي، عن سالم مولى أبي جعفر، عن عبد الله ابن الحسين قال: لمَّا عُزِل هشام بن إسماعيل نهانا أن ننال منه ما نكره [هكذا في المطبوع (ما نكره)، ولعل الصواب (ما يكره)، لموافقة السياق]، فإذا أَبي قد جمعنا فقال: "إنَّ هذا الرجل قد عُزل، وقد أُمِرَ أن يُوقف للنَّاس! فلا يتعرَّضنَّ له أحد منكم! ". فقلت: يا أبت ولم؟ ! والله إنَّ أثره عدنا لسيِّءٌ، وما كنا نطلب إلَّا مثل هذا اليوم! قال: "يا بُنيّ! نكِلُهُ إلى الله، . فوالله ما عرض له أحد من آل حسينٍ بحرفٍ حتى تصرَّم أمره.
(¬١) تكرَّر هنا في (ز) خبر الزهري مع زين العابدبن من طريق المدائني، وهو سهو من الناسخ.
(¬٢) في (ك)، و (هـ)، و (ل) زيادة: (تعالى).
(¬٣) ما بين المعقوفتين ساقط من (م).
(¬٤) (الواو) سقطت من الأصل، وأثبتناها من بقيَّة النُّسخ، والسِّياق يقتضيه.
(¬٥) تحرَّفت (المتَّوني) في (م) إلى (المتوفَّى! )، وفي (ك) إلى (المتوتي! )، في (ل) إلى (التوني! ).

الصفحة 581