كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 2)

لَمْ يَبْقَ غَيْرَ طَرِيدٍ غَيْرِ مُنْفَلِتٍ أَوْ مُوثَقٌ فِي حِبَالِ الْقَدِّ مَسْلُوبِ
فَخَفَضَ.
1344 - وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ الْآخَرُ:
فَهَلْ أَنْتَ إِنْ مَاتَتْ أَتَانُكَ رَاحِلٌ إِلَى آلِ بِسِطَامِ بْنِ قَيْسٍ فَخَاطَبِ ؟
بِكَسْرِ الْبَاءِ.
1345 - وَمِنْهُ أَيْضًا قَوْلُ الشَّاعِرِ:
حَيِّ دَارًا أَعْلَامُهَا بِالْجَنَابِ مِثْلُ مَا لَاحَ فِي الْأَدِيمِ الْكِتَابِ
فَجَرَّ ( الْكِتَابَ ) بِالْجِوَارِ لِ ( الْأَدِيمِ ) وَمَوْضِعُهُ الرَّفْعُ بِ ( لَاحَ )، وَقَدْ يَكُونُ ( الْكِتَابُ ) مَخْفُوضًا رَدًّا عَلَى ( مَا ) بَدَلًا مِنْ ( مَا ).
1346 - وَقَدْ يُرَادُ بِالْمَسْحِ الْغَسْلُ مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ: تَمَسَّحْتُ لِلصَّلَاةِ، وَالْمُرَادُ: الْغَسْلُ.
1347 - وَعَلَى هَذَا التَّأْوِيلِ الَّذِي ذَكَرْنَا فِي إِيجَابِ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ، وَجَمَاعَةُ فُقَهَاءِ الْآثَارِ.

الصفحة 50