كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 6)
9191 - فَفِيهِ مِنَ الْفِقْهِ شُهُودُ الْمَلَائِكَةِ لِلصَّلَاةِ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّ ذَلِكَ فِي الْجَمَاعَاتِ، وَيَحْتَمِلُ الْجَمَاعَاتِ وَغَيْرَهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
9192 - وَمَعْنَى يَتَعَاقَبُونَ: تَأْتِي طَائِفَةٌ بِإِثْرِ طَائِفَةٍ.
9193 - وَإِنَّمَا يَكُونُ التَّعَاقُبُ بَيْنَ طَائِفَتَيْنِ أَوْ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، مَرَّةً هَذَا وَمَرَّةً هَذَا.
9194 - وَمِنْهُ قَوْلُهُمُ: الْأَمِيرُ يُعَقِّبُ الْجُيُوشَ وَالْبُعُوثَ أَنْ يُرْسِلَ هَؤُلَاءِ وَقْتًا شَهْرًا أَوْ شُهُورًا وَهَؤُلَاءِ مِثْلَ ذَلِكَ بَعْدَهُمْ ; لِيُجَهِّزَ أُولَئِكَ، فَهَذَا هُوَ التَّعَاقُبُ.
9195 - وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّ مَلَائِكَةَ النَّهَارِ تَنْزِلُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَتُحْصِي عَلَى بَنِي آدَمَ، وَيَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ذَلِكَ الْوَقْتَ، أَيْ: يَصْعَدُونَ، وَكُلُّ مَنْ
الصفحة 321