كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 8)
حِزْبَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَرُبَّ رَجُلٍ حِزْبُهُ نِصْفٌ وَثُلُثٌ وَرُبُعٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ.
10359 - وَقَدْ كَانَ عُثْمَانُ، وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ، وَعَلْقَمَةُ، وَغَيْرُهُمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي رَكْعَةٍ.
10360 - وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَجَمَاعَةٌ يَخْتِمُونَ الْقُرْآنَ مَرَّتَيْنِ وَأَكْثَرَ فِي لَيْلَةٍ.
10361 - وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَا الْمَعْنَى مُجَوَّدًا عَنِ الْعُلَمَاءِ فِي كِتَابِ " الْبَيَانِ عَنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ "، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.
10362 - وَالَّذِي فِي حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ أَوْسَعُ وَقْتًا وَابْنُ شِهَابٍ أَتْقَنُ حِفْظًا وَأَثْبَتُ نَقْلًا.
10363 - وَفِي الْحَدِيثِ فَضْلُ بَيَانِ صَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلَاةِ النَّهَارِ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ مِنْ أَفْضَلِ نَوَافِلِ الْبِرِّ وَأَعْمَالِ الْخَيْرِ.
10364 - وَكَانَ السَّلَفُ يَقُومُونَ اللَّيْلَ بِالْقُرْآنِ وَيَنْدُبُونَ إِلَيْهِ، وَالْآثَارُ بِذَلِكَ كَثِيرَةٌ عَنْهُمْ.
10365 - وَفِي فَضْلِ التَّهَجُّدِ وَأَخْبَارِ الْمُتَهَجِّدِينَ كُتُبٌ وَأَبْوَابٌ لِلْمُصَنِّفِينَ، هِيَ أَشْهَرُ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ، وَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُجْمَعَ هَاهُنَا.
10366 - وَحَسْبُكَ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: "يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُقُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا... " الْآيَاتِ، { مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْمُزَّمِّلِ } أَمَرَ فِيهَا بِقِيَامِ اللَّيْلِ وَتَرْتِيلِ الْقُرْآنِ.
الصفحة 20