كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 13)

19066 - وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي " التَّمْهِيدِ " الِاخْتِلَافَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ وَعَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَقَبَةَ أَيْضًا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.
19067 - وَهُوَ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ صَحِيحٌ ; لِأَنَّهُ حَدِيثٌ قَدْ أَسْنَدَهُ ثِقَاتٌ، لَيْسُوا بِدُونِ مَنْ قَطَعَهُ.
19068 - وَالْمِحَفَّةُ شَبِيهَةٌ بِالْهَوْدَجِ، وَقِيلَ: لَا غِطَاءَ عَلَيْهَا.
19069 - وَالضَّبْعُ: بَاطِنُ السَّاعِدِ.
19070 - وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفِقْهِ الْحَجُّ بِالصِّبْيَانِ.
19071 - وَأَجَازَهُ جَمَاعَةُ الْعُلَمَاءِ بِالْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَخَالَفَهُمْ فِي ذَلِكَ أَهْلُ الْبِدَعِ، فَلَمْ يَرَوُا الْحَجَّ بِهِمْ، وَقَوْلُهُمْ مَهْجُورٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ ; لِأَنَّ

الصفحة 329