كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 14)

الْخُمُسَ لِغَيْرِهِمْ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
19848 - وَيَخْرُجُ أَيْضًا مِنَ الْغَنِيمَةِ: الْأَرْضُ ؛ لِمَا فَعَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي جَمَاعَةِ الصَّحَابَةِ ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ) وَفِيهِمْ فُقَهَاءُ، وَتَأَوَّلُوا فِي ذَلِكَ أَنَّهُ الْفَيْءُ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ عَلَى حَسَبِ مَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.
19849 - قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:وَاعْلَمُوا أَنَّ مَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ الْآيَةَ [ 41 مِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ ]، فَمَا كَانَ لِلرسُولِ وَمَنْ ذُكِرَ مَعَهُ جَرَى مَجْرَى الْفَيْءِ، وَكَانَ لَهُ فِي قِسْمَتِهِ الِاجْتِهَادُ عَلَى مَا وَرَدَتْ فِي ذَلِكَ السُّنَّةُ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

الصفحة 165