كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 14)
20537 - قَالَ أَبُو عُمَرَ تَفْسِيرُ الْحَسَنِ جَيِّدٌ حَسَنٌ.
20538 - قَوْلُهُ: " نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ " يُرِيدُ هَذَا خَيْرٌ نِلْتَهُ وَأَدْرَكْتَهُ لِعَمَلِكَ وَنَفَقَتِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
20539 - وَفِي حَدِيثِ مَالِكٍ فِي هَذَا الْبَابِ دَلِيلُّ عَلَى أَنَّ لِلْجَنَّةِ أَبْوَابًا.
20540 - وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ، وَأَبْوَابُ جَهَنَّمَ سَبْعَةٌ - أَجَارَنَا اللَّهُ مِنْهَا.
20541 - فَأَمَّا أَبْوَابُ جَهَنَّمَ فَفِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يَكْفِي فِي ذَلِكَ الْمَعْنَى.
20542 - قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ الْآيَةَ. [ الْحِجْرِ: 48 ].
20543 - وَأَمَّا أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَمَوْجُودَةٌ فِي السُّنَّةِ مِنْ نَقْلِ الْآحَادِ الْعُدُولِ الْأَئِمَّةِ.
20544 - وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي " التَّمْهِيدِ " أَحَادِيثَ كَثِيرَةً تَشْهَدُ بِمَا قُلْنَا أَنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةٌ.
20545 - مِنْهَا حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرِ - وَرَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ - جَمِيعًا عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
الصفحة 327