كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 16)
24877 - وَقَدْ ذَكَرْنَا هَذَا الْمَعْنَى بِأَوْضَحَ مِنْ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ.
24878 - قَالَ أَبُو عُمَرَ: قَدْ ذَكَرْنَا قَوْلَ الْخَلِيلِ فِي الْوَلِيمَةِ.
24879 - وَقَالَ غَيْرُهُ: طَعَامُ الْوَلِيمَةِ هُوَ طَعَامُ الْعُرْسِ وَالْإِمْلَاكِ خَاصَّةً.
24880 - قَالَ: وَيُقَالُ لِلطَّعَامِ الَّذِي يُصْنَعُ لِلنُّفَسَاءِ: الْخَرْصُ، وَالْخُرْصَةُ - يُكْتَبُ بِالسِّينِ وَبِالصَّادِّ - وَيُقَالُ لِلطَّعَامِ الَّذِي يُصْنَعُ عِنْدَ الْخِتَانِ: الْإِعْذَارُ، وَالطَّعَامُ الَّذِي يُصْنَعُ لِلْقَادِمِ مِنَ السَّفَرِ: النَّقِيعَةُ، وَالطَّعَامُ الَّذِي يُصْنَعُ عِنْدَ بِنَاءِ الدَّارِ: الْوَكِيرَةُ.
24881 - وَأَنْشَدَ خَلَفٌ لِبَعْضِ الْأَعْرَابِ:
كُلُّ الطَّعَامِ يَشْتَهِي رَبِيعَةُ الْخَرْصُ، وَالْإِعْذَارُ، وَالنَّقِيعَةُ
24882 - قَالَ ثَعْلَبٌ: الْمَأْدُبَةُ، وَالْمَأْدَبَةُ كُلُّ مَا دُعِيَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ [ تُفْتَحُ الدَّالُ، وَتُضَمُّ فِي الْمَأْدُبَةِ ].
24883 - قَالَ: وَيُقَالُ: هَذَا طَعَامٌ أُكِلَ عَلَى ضَفَفٍ: إِذَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي وَكَانَ قَلِيلًا.
الصفحة 360