كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 16)

24915 - وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي لَاسٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
24916 - وَقَدْ ذَكَرْنَا أَسَانِيدَهَا فِي " التَّمْهِيدِ ".
24917 - وَلَا أَقِفُ عَلَى الْفَرْقِ بَيْنَ الْبَعِيرِ وَالدَّابَّةِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
24918 - وَجَائِزٌ أَنْ يُدْعَى بِالْبَرَكَةِ فِي كُلِّ حَيَوَانٍ يُشْتَرَى ; لِأَنَّ الِاسْتِعَاذَةَ مِنَ الشَّيْطَانِ لَا تَمْنَعُ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْبَرَكَةِ ; لِأَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الْخَيْرِ.
24919 - وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - خَصَّ الْبَعِيرَ مِنَ الِاسْتِعَاذَةِ بِالشَّيْطَانِ عِنْدَ ابْتِيَاعِهِ ; لِأَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَدْ قَالَ فِي الْإِبِلِ: " إِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ جِنٍّ ".

الصفحة 368