كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 19)

28580 - وَذَكَرَ فِي هَذَا الْبَابِ إِلَى آخِرِهِ مَا فِي مَعْنَى مَا ذَكَرْنَا عَنْهُ.
28581 - قِيلَ: لَا يَخْرُجُ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا وَصَفْنَا مِنْ أَصْلِهِ، فَلَمْ أَرَ وَجْهًا لِذِكْرِهِ ; لِأَنَّهُ مَسْطُورٌ فِي " الْمُوَطَّأِ " عِنْدَ جَمِيعِ رُوَاتِهِ.
28582 - وَيَشْهَدُ بِقَوْلِ مَالِكٍ فِي ذَلِكَ مَا تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ فِي لُغَتِهَا ; لِأَنَّ الْمُزَابَنَةَ مَأْخُوذٌ لَفْظِهَا مِنَ الزَّبَنِ، وَهُوَ الْمُقَامَرَةُ، وَالدَّفْعُ، وَالْمُغَالَبَةُ وَفِي مَعْنَى الْقِمَارِ، وَالزِّيَادَةِ، وَالنُّقْصَانِ حَتَّى لَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ: إِنَّ الْقَمَرَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْقِمَارِ لِزِيَادَتِهِ، وَنُقْصَانِهِ.

الصفحة 161