كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار - ت: قلعجي (اسم الجزء: 27)

" التَّمْهِيدِ ".
39987 - وَأَمَّا دَاخِلُ إِزَارِهِ، فَإِنَّ الْإِزَارَ هَاهُنَا هُوَ الْمِئْزَرُ عِنْدَنَا، فَمَا الْتَصَقَ مِنْهُ بِخَصْرِ الْمُؤْتَزِرِ فَهُوَ دَاخِلَةُ الْإِزَارِ.
39988 - وَفِيهِ أَنَّ الْعَائِنَ يُؤْمَرُ بِالْوُضُوءِ، وَبِالْغُسْلِ لِلْمَعِينِ، وَأَنَّهَا نُشْرَةٌ يُنْتَفَعُ بِهَا.
39989 - وَأَحْسَنُ شَيْءٍ فِي وُضُوءِ الْعَائِنِ وَغُسْلِهِ مَا وَصَفَهُ ابْنُ شِهَابٍ، وَهُوَ رَاوِيَةُ الْحَدِيثِ.
39990 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَامَةُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْغُسْلَ الَّذِي أَدْرَكْنَا عُلَمَاءَنَا يَصِفُونَهُ، أَنْ يُؤْتَى الرَّجُلُ الَّذِي يَعِينُ صَاحِبَهُ بِالْقَدَحِ فِيهِ الْمَاءُ، فَيُمْسِكَ لَهُ مُرْتَفِعًا مِنَ الْأَرْضِ فَيُدْخِلَ فِيهِ يَدَهُ الْيُمْنَى، فَيَغْرِفَ مِنَ الْمَاءِ وَيَصُبَّ عَلَى وَجْهِهِ صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ، فَيُدْخِلَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَيُمَضْمِضَ، ثُمَّ يَمُجَّهُ فِي الْقَدَحِ، ثُمَّ يُدْخِلَ يَدَهُ الْيُسْرَى، فَيَغْتَرِفَ قَبْضَةً عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ الْيُمْنَى صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ، وَهُوَ ثَانٍ يَدَهُ عَلَى عَقِبِهِ، ثُمَّ يَفْعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مَرْفِقِ يَدِهِ الْيُسْرَى، وَيَفْعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي

الصفحة 10