كتاب إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات

يستنفذ هَذَا الْغُلَام عمره يُدْرِكهُ ... إِلَى آخر الحَدِيث
وَأهل الْكتاب إِلَى عصرنا هَذَا يقرونَ بالمعاد وَالْجنَّة وَالنَّار والحساب وَالْعِقَاب وَالنَّعِيم وَالثَّوَاب وَلَا يُنكر ذَلِك مِنْهُم مُنكر وَلَا يُخَالف فِيهِ مُخَالف
وَإِذا قيل لَهُم قد قَالَ قَائِل إِنَّكُم لَا تثبتون ذَلِك أَنْكَرُوا أَشد إِنْكَار فَمن روى عَنْهُم مَا يُخَالف ذَلِك فقد افترى وَجَاء بِمَا ترده الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات وَبِمَا تبطله الرُّسُل الْمُرْسلَة إِلَيْهِم والكتب النَّازِلَة عَلَيْهِم حَسْبَمَا قد حكينا لَك فِي هَذَا الْمُخْتَصر

الصفحة 24