كتاب الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين

مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَنَحْو مَا رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَوْله من سره النسأ فِي الْأَجَل وَالسعَة فِي الرزق فَليصل رَحمَه وَمِنْه قَول الشَّاعِر
لَيْسَ من مَاتَ فاستراح بميت
انما الْمَيِّت ميت الْأَحْيَاء ... انما الْمَيِّت من يعِيش كئيبا
كاسفا باله قَلِيل الرَّجَاء
وَقَالَ آخر
فَأَثْنوا علينا لَا أَبَا لأبيكم
بأفعالنا ان الثَّنَاء هُوَ الْخلد
وَقَالَ آخر
وَكَانَ أَبُو عَمْرو معارا حَيَاته
بِعَمْرو فَلَمَّا مَاتَ مَاتَ أَبُو عَمْرو
يَقُول كَانَ ابْنه عَمْرو يحيي ذكره فَكَأَنَّهُ حَيّ فَلَمَّا مَاتَ انْقَطع ذكره فَكَأَنَّهُ انما مَاتَ حِينَئِذٍ

الصفحة 124