كتاب الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين

وَأما حجَّة الْعِرَاقِيّين من الحَدِيث فَقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للمستحاضة اقعدي عَن الصَّلَاة أَيَّام أَقْرَائِك
واما حجتهم من اللُّغَة فَقَوْل الراجز ... يَا رب ذِي ضغن عَليّ فارض ... لَهُ قُرُوء كقرء الْحَائِض ... وَقد حكى يَعْقُوب بن السّكيت وَغَيره من اللغويين أَن الْعَرَب تَقول

الصفحة 39