كتاب الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين

وَالْعرب تسْتَعْمل النَّفْي بِمَعْنى السجْن
قَالَ بعض المسجونين
خرجنَا من الدُّنْيَا وَنحن من أَهلهَا
فلسنا من الْأَمْوَات فِيهَا وَلَا الأحيا ... اذا جَاءَنَا السجان يَوْمًا لحَاجَة
عجبنا وَقُلْنَا جَاءَ هَذَا من الدُّنْيَا
وَمن هَذَا النَّوْع قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَسْرَعكُنَّ لحَاقًا بِي أَطْوَلكُنَّ يدا قَالَه لنسائه فحسبنه من الطول الَّذِي هُوَ ضد الْقصر فظنت عَائِشَة أَنَّهَا المرادة فَلَمَّا مَاتَت زَيْنَب قبلهَا علِمْنَ حِينَئِذٍ أَنه انما

الصفحة 51