كتاب الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين

أَرَادَ الطول الَّذِي هُوَ الْفضل وَالْكَرم وَكَانَت زَيْنَب أكثرهن صَدَقَة وَالْعرب تَقول فلَان أطول يدا من فلَان اذا كَانَ أكْرم مِنْهُ وَأكْثر بذلا
قَالَ الشَّاعِر ... وَلم يَك أَكثر الفتيان مَالا ... وَلَكِن كَانَ أطولهم ذِرَاعا ... ويروى أرحبهم
وَمن هَذَا النَّوْع قَوْله تَعَالَى {من أجل ذَلِك كتبنَا على بني إِسْرَائِيل} قَالَ قوم مَعْنَاهُ من سَبَب ذَلِك كَمَا يُقَال فعلت ذَلِك من أَجلك

الصفحة 52