كتاب الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين

وَقَالَ قوم مَعْنَاهُ من جِنَايَة ذَلِك وجريرته وَيُقَال أجل عَلَيْهِم شرا يأجله أَََجَلًا اذا جناه وَاحْتَجُّوا بقول خَوات بن جُبَير الْأنْصَارِيّ ... وَأهل خباء صَلَاح ذَات بَينهم ... قد احتربوا فِي عَاجل أَنا آجله ... وَهَذَا النَّوْع كثير جدا
وَأما الِاشْتِرَاك الْعَارِض من قبل اخْتِلَاف أَحْوَال الْكَلِمَة 5 ب دون مَوْضُوع لَفظهَا فَمثل قَوْله تَعَالَى {وَلَا يضار كَاتب وَلَا شَهِيد}

الصفحة 53