كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (اسم الجزء: 2)

فاجْتَمَعَوا، فقالَ: «قدْ بَلَغني ما قلتُم، أمَا إنَّكم إنْ شئتُم لَقلتُم: ألم تأتِنا طريداً فآويناكَ! وخائفاً فأمناكَ! أمَا ترضونَ أَنْ يَذهبَ الناسُ بالشاةِ والبكرةِ وتَذهبونَ أنتُم برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم!» قالوا: بَلَى يا رسولَ اللهِ رَضينا، المِنَّةُ للهِ ولرسولِهِ، المِنَّةُ للهِ ورسولِهِ.
المجالسة (3360) حدثنا محمد بن عبدالعزيز: حدثنا أحمد بن عبدة: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج .. (¬1).

المناقب
1631 - عن عمرةَ بنتِ عبدِالرحمنِ، أنَّ مروانَ بنَ الحكمِ خطَبَ الناسَ بمكةَ فذكَرَ فيها مِن فضلِها فأكثَرَ وأطنَبَ، فقامَ رافعُ بنُ خديجٍ فقالَ: أيُّها المُتكلمُ، أَسمعُكَ ذكرتَ مكةَ وما فيها مِن الفضلِ ما ذكرتَ ولم أَسمعْكَ ذكرتَ المدينةَ، فأشهدُ لَسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «المدينةُ أفضلُ مِن مكةَ».
معجم ابن المقرئ (44) حدثني أبوبكر محمد بن أحمد بن أبي يوسف الخلال المعدل بمصر: حدثنا أبومحمد سعد بن عبدالله بن عبدالحكم: حدثنا عبدالله بن نافع: حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن رداد، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبدالرحمن .. (¬2).
¬__________
(¬1) [إسناده ضعيف من أجل شيخ المصنف وتوبع، فالحديث صحيح].
قلت: وخبر العباس بن مرداس في الصحيح من طريق سفيان بن عيينة، انظر المسند الجامع (3666).
(¬2) المجمع (3/ 298 - 299): رواه الطبراني وفيه محمد عبدالرحمن بن رداد وهو مجمع على ضعفه.
قلت: وقارن بما في المسند الجامع (3703).

الصفحة 401