كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (اسم الجزء: 2)

[118] مسندُ سَخْبَرةَ الأزديِّ ويقالُ الأسديُّ
1703 - عن سَخْبرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن ابتُليَ فصبرَ، وأُعطيَ فشكرَ، وظَلمَ فاستغفرَ، وظُلمَ فغَفرَ»، ثم سكتَ، فقالوا: مالَهُ؟ فقالَ: {أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [سورة الأنعام: 82].
وكنّا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فمرَّ رجلانِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «اجلِسا فإنَّكما على خيرٍ»، قَالا: لنا خاصةً أمْ للعامَّةِ؟ فقالَ: «ما مِن مسلمٍ يطلبُ العلمَ إلا كانَ كفارةً».
مشيخة أبي بكر المراغي (ص 358 - 359) من طريق أبي طاهر محمد بن عبدالرحمن بن العباس المخلص قال: حدثنا عبدالله - يعني البغوي - قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي قال: حدثنا محمد بن المعلى قال: حدثنا زياد بن خيثمة، عن أبي داود، عن عبدالله بن سخبرة، عن سخبرة .. (¬1).
هذا حديث ضعيف الإسناد من قبل أبي داود - وهو نفيع الأعمى - فإنه واه، قال الترمذي: ولا يعرف لعبدالله بن سخبرة كبير شيء، ولا لأبيه، وقد وافقنا الترمذي في شيخه بعلو، ولله الحمد.
* أمالي ابن بشران (994) أخبرنا أبومحمد دعلج بن أحمد بن دعلج: حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، وأمالي الشجري (2/ 188) أخبرنا محمد قال: أخبرنا عبدالله قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن رستة،
¬__________
(¬1) وهو في المجمع (1/ 123، 10/ 284): رواه الطبراني وفيه أبوداود الأعمى وهو متروك. وقال الألباني في الضعيفة (4527): ضعيف جداً.
وأخرج الترمذي (2648) منه: «من طلب العلم كان كفارة لما مضى»، وانظر المسند الجامع (3988).

الصفحة 459