كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (اسم الجزء: 2)

الحرمين أبوعبدالله الحسين بن علي الطبري الفقيه بمكة حرسها الله في المسجد الحرام سنة سبع وثمانين وأربعمئة، وأخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل الفراوي وأبومحمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارىء بنيسابور،
قالوا: أخبرنا أبوالحسين عبدالغافر بن محمد الفارسي: أخبرنا أبوسهل بشر بن أحمد الاسفرائيني: أخبرنا أبوسليمان داود بن الحسين البيهقي: حدثنا أبوزكريا يحيى بن يحيى بن عبدالرحمن التميمي النيسابوري: أخبرنا هشيم،
4 - الفرائد المسموعة للعلائي (348)، والمئة العوالي للتنوخي (143)، والأربعين من عوالي المجيزين لأبي بكر المراغي (41) من طريق عبد بن حميد (¬1): أخبرنا علي بن عاصم هو الواسطي الحافظ،
أربعتهم (مطرف وأبونضرة وهشيم وعلي بن عاصم) عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري .. (¬2).
1770 - عن أبي سعيدٍ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا قَضَى صلاتَهُ قالَ: «اللهمَّ إِنيِّ أسألُكَ بحقِّ السائلينَ عليكَ فإنَّ لِلسائلينَ عليكَ فيها حقّاً، أيُّما عبدٍ أو أمةٍ مِن أهلِ البَرِّ والبحرِ تَقبَّلتَ دَعوتَهم أو استجبْتَ دَعوتَهم أَنْ تُشرِكَنا في صالحِ ما يَدعو، وأَنْ تُعافيَنا وإيَّاهم، وأَنْ تَقبلَ مِنا ومِنهم، وأَنْ تَتَجاوزَ عنَّا وعنهُم، إنَّا آمنَّا بما أنزلْتَ واتَّبْعنا الرسولَ فاكْتُبنا مَع الشَّاهدينَ».
وكانَ يقولُ: «ما تَكلَّمَ بِهذا أحدٌ مِن خَليقَةِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلا أَشرَكَهُ في دعوةِ أهلِ بَحرِهم وأهلِ بَرِّهم، فعَمَّتْهم وهو في مكانِهِ».
¬__________
(¬1) وهو في المنتخب من مسنده (954).
(¬2) رواه أبويعلى وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والحارث كما في المطالب (536)، والإتحاف (1596/ 1390)، والمجمع (2/ 147)، وقال الحافظ: تفرد به أبوهارون وهو ضعيف.
وقال الألباني في الضعيفة (4201): ضعيف جداً.

الصفحة 496