كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (اسم الجزء: 4)
أحاديث أبي عروبة الحراني (40) حدثنا إسحاق بن زيد: حدثنا محمد بن سليمان: حدثنا زهير بن محمد، عن حسين بن عبدالله، عن عكرمة، عن ابن عباس .. (¬1).
3140 - عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يكونُ في آخرِ الزمانِ قومٌ يُنبزونَ الرَّافضةَ يَرفضونَ الإسلامَ، فاقتُلوهم فإنَّهم مُشركونَ».
معجم ابن الأعرابي (1543) حدثنا أبومسلم: حدثنا عبدالله بن رجاء، و (1544) وحدثنا الترقفي: حدثنا يونس بن محمد المؤدب،
قالا (عبدالله بن رجاء ويونس بن محمد): حدثنا عمران بن زيد: حدثني الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس .. (¬2).
3141 - عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سيجيءُ في آخرِ الزمانِ أقوامٌ تكونُ وجوهُهم وجوهَ الآدميينَ، وقلوبُهم قلوبَ الشياطينِ، أمثالُ الذئابِ الضَّواري، ليسَ في قلوبِهم شيءٌ مِن الرحمةِ، سفَّاكونَ للدِّماءِ، لا يَرعونَ عن قبيحٍ، إنْ تابعتَهم وَارَبوكَ، وإنْ تواريتَ عنهم اغتابوكَ، وإنْ حدَّثوكَ كذبوكَ، وإِن ائتمنتَهم خانوكَ، صبيُّهم عارِمٌ، وشابُّهم شاطرٌ، وشيخُهم لا يأمُر بالمعروفِ ولا يَنهى عن المنكرِ، الاعتزازُ بِهم ذلٌّ، وطلبُ ما في أَيديهم فقرٌ، الحليمُ فيهم غاوٍ، والآمرُ بالمعروفِ فيهم مُتهمٌ، والمؤمنُ فيهم مُستضعفٌ، والفاسقُ فيهم مُشَرفٌ، والسُّنةُ فيهم بدعةٌ، والبدعةُ فيهم سُنةٌ، فعندَ ذلكَ يُسلطُ اللهُ عليهم شِرارَهم، فيَدعوا خيارُهم فلا يُستجابُ لهم».
¬__________
(¬1) المجمع (7/ 281): رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسين بن عبدالله الهاشمي وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في غيرها، ورواه البزار باختصار.
(¬2) رواه عبد بن حميد وأبويعلى والبزار والطبراني كما في المطالب (2995)، والمجمع (10/ 22)، وقال في الإتحاف (4104/ 3461): بسند ضعيف لضعف الحجاج بن تميم. وضعفه الألباني في الضعيفة (6267).