كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (اسم الجزء: 6)

مصنفات الأصم (284) حدثنا أبوعتبة: حدثنا بقية: حدثنا محمد الكوفي، عن الأعمش، عن زاذان، عن أبي هريرة .. (¬1).
6156 - عن أبي هريرةَ، أنَّ رجلاً قالَ: يا رسولَ اللهِ، كيفَ لي أنْ أعلمَ كيفَ أنا؟ قالَ: فقالَ: «إذا رأيتَ كلَّما طلبتَ شيئاً مِن أمرِ الآخرةِ وابتغيتَه تيسَّرَ لكَ، وإذا أردتَّ شيئاً مِن أمرِ الدُّنيا وابتغيتَهُ عسُرَ عليكَ، فاعلمْ أنَّك على حالٍ حسنةٍ، وإذا رأيتَ كلَّما طلبتَ شيئاً مِن أمرِ الآخرةِ وابتغيتَهُ عسُرَ عليكَ، وإذا أردتَّ شيئاً مِن أمرِ الدُّنيا تيسرَ لكَ، فاعلمْ أنَّك عندَ اللهِ تعالى على حالٍ قبيحةٍ».
الأربعين للثقفي (ص 244) حدثنا أبونعيم إملاء: أخبرنا أبي: أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى: أخبرنا عبدالله بن عبدالوهاب: أخبرنا عبدان بن عثمان: أخبرنا عبدالله بن المبارك: أخبرنا ابن لهيعة: أخبرنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة .. (¬2).
قال أبونعيم: غريب من حديث ابن لهيعة، لم نكتبه إلا من حديث عبدالله بن المبارك.
6157 - عن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مثلَ ذلكَ.
ولفظُ الحديثِ الذي قبلَه: خرجَ عَلينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعليه أثرُ الغُسلِ وهو طيِّبُ النفسِ، فظَننا أنَّه ألَمَّ بأهلِهِ، فقُلنا: يا رسولَ اللهِ نراكَ طيِّبَ النفسِ، قالَ: «أجلْ، والحمدُ للهِ»، ثم ذُكرَ الغِنى، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا بأسَ بالغِنى لِمن اتَّقى، والصحةُ لِمن اتَّقى خيرٌ مِن الغِنى، وطِيبُ النفسِ مِن النِّعمِ».
فوائد سمويه (53) حدثنا عبدالله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح، عن أبي مريم، عن أبي هريرة .. .
¬__________
(¬1) محمد بن عبدالرحمن الكوفي متروك.
(¬2) وهو في الزهد له (88) عن ابن لهيعة، عن سعيد بن أبي سعيد مرسلاً.

الصفحة 513