كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (اسم الجزء: 7)
[786] مرسلُ قيسِ بنِ أبي حازمٍ
7218 - عن قيسِ بنِ أبي حازمٍ قالَ: أُخبرتُ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «أَجيبوا الدَّاعيَ، وعُودوا المريضَ».
عوالي جزء أبي مسعود ابن الفرات - ومن طريقه الذهبي في معجمه الكبير (2/ 391) -: أخبرنا أبوأسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم .. .
قال الذهبي: هذا ما لنا في المراسيل أصح منه، وهو من العوالي.
7219 - عن قيسِ بن أبي حازمٍ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَعا لسعدِ بنِ أبي وقاصٍ فقالَ: «اللهمَّ أجبْ دَعوتَه وسدِّدْ رميتَهُ».
قالَ سفيانُ: فوليَ أمرَ الناسِ بالقادسيةِ وأَصابَه خِراجٌ فلم يشهدْ يومَ الفتحِ، يَعني فتحَ القادسيةِ، فقالَ رجلٌ مِن بُجيلةَ:
أَلم تَرَ أنَّ اللهَ أظهَرَ دِينَه ... وسعدٌ ببابِ القادسيةِ مُعْصَمُ
فإنَّنا وقد آمَتْ نساءٌ كثيرةٌ ... ونسوةُ سعدٍ ليسَ فيهنَّ أيِّمُ
فقالَ سعدٌ: اللهمَّ اكفِنا يدَه ولِسانَه، فجاءَهُ سهمٌ غَرْبٌ فأَصابَه، فخرسَ ويَبِستْ يداهُ جميعاً.
المجالسة (348) حدثنا يوسف بن عبدالله الحلواني: حدثنا الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم .. (¬1).
7220 - عن قيسِ بنِ أبي حازمٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لعبدِاللهِ بنِ رواحةَ:
¬__________
(¬1) [إسناده ضعيف لإرساله، ووصل، والمرسل أصح].
ووصله الترمذي عن قيس عن سعد بلفظ: اللهم استجب لسعدٍ إذا دعاك. وانظر علل الدارقطني (640)، والمسند الجامع (4133).