كتاب الفهارس العلمية لآثار الإمام ابن قيم الجوزية (اسم الجزء: 1)

مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن تبعهم إلى يوم الدين.
أما بعد، فنختم أعمال مشروع (آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال) بهذا الفهرس الشامل لعلوم ابن القيم، مستخرجًا من كل مؤلفاته التي عُرِفت وطبعت ضمن هذا المشروع.
والمقصود من هذا الفهرس هو تقريب علوم ابن القيم للدارسين وطلاب العلم والعلماء للنّهَل منها والانتفاع بها، بحيث يجمع كلامه في الباب الواحد وفي المسألة الواحدة في مكان واحد، وهذا لون حسن من ألوان التأليف، فيه من تقريب العلم، وجمع المتفرّق من كلام المؤلف، ما يوفر الوقت والجهد.
وهذا الفهرس خاص بالعلوم ولم ندخل فيه الفهارس اللفظية، كالآيات والأحاديث والأعلام التي ذُكِرت مجرّدة، بخلاف تلك التي تكلم عليها أو شرحها، وأدخلنا من الفهارس اللفظية أسماء الكتب فقط، لفائدتها التي لا تخفى على الدارس.
ولا يخفى على من تابع إصداراتنا لمؤلفات الإمام ابن القيم على مدى الأعوام الماضية أننا نُتْبع كل كتاب بفهارس متنوعة، وقد كانت طبيعة كل كتاب تفرض نوعًا من الفهارس العلمية قد لا يوجد في كتاب آخر من كتب المؤلف، كما كان لاختلاف اجتهاد المحققين دور في العناية ببعض الفهارس أكثر من غيرها، أو إغفال إفراد بعضها مع فائدتها.

الصفحة 5