كتاب الفهارس العلمية لآثار الإمام ابن قيم الجوزية (اسم الجزء: 1)

و «شفاء العليل»، و «الصواعق» ... ووضعناها بين قوسين صغيرين، وأتبعناها بالجزء والصفحة بلا أقواس، مع تحبير الفائدة أو المادة العلمية دون المصادر.
ولا يفوتنا أن ننوِّه بأن شيخنا العلامة بكر أبو زيد رحمه الله تعالى له كتاب عنوانه (التقريب لعلوم ابن القيم) طبع قديمًا قبل أكثر من ثلاثين سنة في مجلد واحد (بعد أن طبعه قبل ذلك في أربعة أجزاء صغيرة)، وكان هدف الشيخ تقريب فقه ابن القيم بالأصالة، أما ما يقع زائدًا عن فقهه فبحسب ما يقع له لا بحسب التتبُّع. ثم ختم مقدمة كتابه بقوله: «وأرجو أن يكون هذا التقريب فاتحة خير لمن شاء الله من صالح عباده بالتتبع التام لما يقع في مشمول هذه العلوم وغيرها من كتبه، ليكون النفع أكثر فائدة» (¬١).
وقد شارك في المراحل الأولى من الإعداد والمراجعات الأخ سراج منير، ونسقها وأخرجها الأخ خالد جاب الله.
وأخيرًا نرجو بهذا العمل أن نكون قد خدمنا تراث ابن القيم، وقرّبنا فوائده لأهل العلم والمعرفة، ولبينا ما دعا إليه شيخنا على قدر الجهد والطاقة، ولا نزعم أننا قد استوفينا فقهه وعلومه ومتعلقاتها، فإن كتبه مشحونة بالفوائد، ومنازع الناس وأنظارهم ليست على درجة واحدة من الفقه ودقة الانتقاء وأغراض الاستشهاد. والحمد لله رب العالمين.
وكتب
علي بن محمد العمران
٨/ ربيع الأول/ ١٤٤١
aliomraan@hotmail.com
---------------
(¬١) التقريب لعلوم ابن القيم ص ٧ - ٨ ط الأولى لدار العاصمة ١٤١٦.

الصفحة 8